مقالات مهمة
اخبار فنية

جمال سليمان يرد على التصريحات المسيئة لفناني لبنان

0008
( متابعات – نجمك )
ردَّ الفنان السوري جمال سليمان على تصريحات الفنان سيف الدين سبيعي والتي قلل فيها من شأن الفنانين اللبنانيين.
وكتب سليمان على صفحته في فايسبوك: “لبنانيون وسوريون مرة اخرى… لا أعرف حقيقة ومصداقية التصريحات التي نسبت للزميل سيف سبيعي والتي قال فيها ما معناه بان سوريا لديها فنانون وفنانات يملكون مواصفات النجومية من حيث اجتماع الموهبة والكاريزما معاً، بينما لبنان ليس لديها الشيء نفسه. وهي تصريحات مستغربة وغير مقبولة. وإذا صحّ نسبها لسيف فأنها تمثل رأيه وحده، و هو رأي غير ناضج ولا يجوز أن يصدر عن مخرج وممثل مهما كانت جنسيته وحجم إنجازاته”.

وأضاف “في كل بلد ومجتمع هناك أناس موهوبين ورائعين ويملكون مواصفات النجومية ولكن ذلك لن يبرز إلا إذا توفرت الصناعة الفنية والظروف التسويقية التي ستبرز هذه المواهب. وهذا يفسر في الحقيقة لماذا أنتجت لبنان كل هذا العدد من نجوم الغناء بينما لم عجزت سوريا عن مجاراة لبنان بذلك. ففي لبنان هناك، منذ عقود من الزمن، مناخ وصناعة لنجوم الغناء، أما في سوريا فلا يوجد الشيء نفسه. ويجب أن نتذكر أن نجوم الغناء السوريين باستثناء الكبير صباح فخري، لم يصبحوا نجوماً إلا عندما ذهبوا إلى مصر. والأمثلة متعددة منها ميادة وأصالة ونور مهنا. لذلك من غير المقبول أن يقول قائل أنه ليس في سوريا مواهب غنائية جديرة بالنجومية. كما أنه من غير المقبول القول إن في لبنان لا يوجد مواهب تمثيلية جديرة بالشيء نفسه. في لبنان يوجد مواهب رائعة كان لي الشرف أن عملت مع بعضهم واستمتعت بمشاهدة بعضهم الآخر، وأنا سعيد أن الظروف الإنتاجية تتحسن في لبنان فبدأت هذه المواهب تصنع لنفسها مساحة من النجومية”.
وتابع” أريد أن أذكر أخي سيف بأنه كان يقال في مراحل سابقة بأنه ليس لدى السوريين مواهب ونجوم كي يكون لهم مكان في صناعة الدراما العربية، وبأن مواهبهم ونجوميتهم لا تسمح لهم بتجاوز المحلية، ولكن عندما أتيحت الظروف أثبت الفنان السوري للعالم العربي أنه جدير بالثقة ويستحق نجومية عربية تتجاوز حضوره المحلي. وهذا بالتأكيد ينطبق على غيرنا كما انطبق علينا. من هذا المنطلق أريد أن أهمس عاتباً في أذن أخي سيف إن صح نسب التصريحات إليه، وأريد أن أوجه تحية حب واحترام لكل موهبة لبنانية ومصرية وتونسية وعراقية وخليجية وكل موهبة عربية، لأن الموهبة أينما كانت تستحق منّا كل احترام وكل تقدير. و يجب أن لا تسمح لمثل هذا النقاش أن يضعنا، سوريين ولبنانيين، مرة أخرى على جبهتين متقابلتين متحاربتين. يكفينا ما نحن فيه، مع خالص محبتي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى