مقالات مهمة
اخبار فنية

#طارق_العلي يعتذر من #حياة_الفهد في #هذا_انا

قدم الفنان الكويتي طارق العلي اعتذاره للفنانة حياة الفهد، قائلاً: “اعتذر من الفنانة الكبيرة حياة الفهد، إذا كان بدر مني شيء تجاهها، وأكن لها كل احترام وتقدير، بالرغم من الزعل لكنها تظل فنانة قديرة لها احترامها، وهي أستاذتي من جيل نحترمه ونقدره”.
وأكد طارق العلي ضمن حديثه عبر برنامج “هذا أنا” على خليجية أنه يجد نفسه في أبنائه، مبيناً أنه ولد يتيم الأب وهذا أثر عليه، ولكنه عوّض حنان والده حيث اعتبر كل والد مرّ في حياته هو بمثابة والده سواء في الحي أو بالمدرسة، مشدداً على أن والدته الراحلة إذا صنع لها تمثالاً فهو لن يوافي حقها لأنها كانت بمثابة عشر رجال، وكانت هي الأب وهي التي تدير البيت وكان الرجال يخشونها.
وتابع طارق العلي: “أبنائي يعاملونني بحنان كأني أبنهم، وأنا لم أعش هذه التجربة ولذلك أنا أحبهم جداً وأحن عليهم، وبدأت أشعر بمشاعر الأبوة الحقيقية مع بناتي وليس أبنائي، ورغم أهمية ودور الأم وحنانها إلا أن دور الأب أساسي في الأسرة للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وفي الشق المهني، قال الفنان الكويتي “منذ صغري وأنا أقلد الفنانين ومنهم عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وكذلك سعاد عبدالله وحياة الفهد، وقدمت على فرقة التلفزيون ولكنهم لم يقبلوني، فعاودت التجربة إلى أن قبلوني. بدأت في مسرح التلفزيون، وقدمت أول عمل مع الفنان أحمد المسلم وعدد من الفنانين، وكانت النقلة بعملي مع الأستاذ الكبير عبدالحسين عبدالرضا، حتى أن والدتي كانت تتباهي بي وقتها بين النساء بدوري في سيف العرب مع عبدالحسين عبدالرضا”.
وحول دوره كفنان وهجوم البعض على مسرحياته قال: “المسرح أهم من البرلمان، ورغم احترامي للبرلمان ورجالاته إلا أنه يمكن تسيسه، أما المسرح فلا يمكن تسييسه، فدوري كفنان أهم من بعض النواب والمسؤولين، فالفنان يجمع جميع الأطياف. و للبعض من يهاجم مسرحياتي ويتهمني بقول كلمات إباحية أقول أنتم تركزون على كلمة في إيفيه للحظة وينسون ما أقدمه من أعمال فنية تطرح موضوعات اجتماعية هامة فأنا أحارب الطائفية في أعمالي وأناقش الوحدة الوطنية وبر الوالدين وغيرها”.
وعن علاقته بوالدته وزوجته صرح العلي: “تعلمت الجرأة من والدتي، وكل أسبوع أزور والدتي في قبرها وأقرأ لها الفاتحة، والمقبرة تعلم الإنسان كثيراً. وزوجتي وقفت بجانبي، لذا أفكر فيها قبل أولادي، حتى أنني اشتريت لها بيت وأجهدت نفسي في العمل وأخذت قرض حتى لا تحتاج لأحد حتى لأبنائنا”.
وذكر أن الظروف الاجتماعية وحياته في الصغر والشباب علمته القناعة وجعلت منه شخصية طموحة ، مبيناً أن البعض كان يستصغرونه وآخرون كان يتنبأون بنجاحه، وأكد أن حلمه منذ الصغر كان أن يحقق ذاته. كما شدد ضيف خليجية على أهمية الصداقة معتبراً أنها أخوة ووفاء، وذكر أن والدته حذرت زوجته من حبه لأصدقائه، مبيناً أنه تعرض لعملية نصب من أحد الأشخاص وبدأ باقتراض المال من أصدقائه لانتاج عمل مسرحي، كما أن زوجته وقفت بجانبه وباعت مجوهراتها، مؤكداً أن الصداقة موجودة وبقوة في الحياة وإن كان هناك أناس ليسوا أوفياء.
وأشار الفنان الكويتي إلى أنه كان يفصل من المدرسة بسبب “شيطنته” في الكثير من المرات وكانت والدته تعيده إلى الدراسة، مضيفاً : “شقاوتي في الصغر أسيطر عليها في حياتي حالياً فأنا مسؤول عن أسرة وأسعى أن أوفر لهم حياة أفضل من التي عشتها في صغري. وافتخر أنني كنت فقير وبسيط، وافتخر أنني ربتني امرأة هي أمي رحمها الله، والبعض يعايرونني بفقري وأصلي وفصلي وبداياتي ومنهم من قذفني وسبني بأبشع الألفاظ واشتكيت عليهم ثم تنازلت عن الشكوى وحتى الآن يسبونني”.
وفي نهاية الحلقة قدم صالح الشادي انطباعاته الشخصية عن طارق العلي خلال الحوار، حيث ذكر أنه إنسان متفائل ومرح رغم الآلام وقوي الذاكرة ولديه نخوة ورجولة ووفي لأصدقائه وأهله وجيرانه ومعلميه وحنون مع أبنائه ليعض يتمه، وشخصية انبساطية منفتح على الآخرين، ومشاغب بذكاء، وفنان موهوب، ومن ألمع رجالات الفكر الفني.
ويذكر أن “هذا أنا” يعرض يومياً على شاشة روتانا خليجية الساعة 12.30 صباحاً ويقدمه الشاعر والإعلامي السعودي صالح الشادي. اما ضيف الليلة فسيكون محمد الرطيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى