مقالات مهمة
اخبار فنية

لقاء نادر قبل الشهرة مع الإعلامية الراحلة بسمة سعيد الزهراني : عبادي الجوهر خالي ولم أحصل على نصيبي من أرث أمي !

image-4-590x430

( حسن النجمي – نجمك )

قبل سنوات تعرفت على الزميلة الغالية بسمة سعيد الزهراني ” رحمة الله عليها ”  وربطتني بها علاقة مودة وصداقة وسؤال بين فترة وفترة عن أحوال بعضنا ، بدأت علاقتي ببسمة سعيد  بعد وفاة والدتها المطربة الكبيرة عتاب بفترة بسيطة وتم التعارف عن طريق أحد المنتجين السعوديين .

كانت لطيفة ومرحة وتتحلى بأخلاق عاليه وذكاء مهني رائع ، جمعني بها لقاء صحفي نشرته في جريدة شمس قبل سنوات ” مرفق صورة من الحوار ” .

قالت في الحوار أشياء كثيرة ومنها أن تركت والدتها الفنية موجودة بالكامل لدى أبنائها من زوجها المصري ” محب فاروق ” في القاهرة ،  وقالت أيضا  : الفيلم النادر ” عتاب رائدة الفضاء ” أو الشهير بـ ” عتاب شو ”  موجود لديهم وهم لايعرفون قيمته المادية أو المعنوية .

كما ذكرت في الحوار وقالت : من منا لايعرف عتاب ومن منا لم تدخل عتاب بيته وترقص في فرح إبنتهم أو أختهم ؟ .

at

الفنانة الراحلة عتاب

نص اللقاء الذي نشر في ”  شمس ” :

كشفت بسمة الزهراني (ابنة الفنانة الراحلة عتاب) عن عدد من الأسرار الخاصة بحياة والدتها والتي تفصح عنها للإعلام للمرة الأولى؛ حيث أكدت بسمة في حديثها لـ”شمس” أنها لم تحصل على نصيبها من ميراث والدتها إلى الآن، وقالت: “كل ما خرجت به سيارتان قديمتان بعتهما لحاجتي الماسة إلى المال، ولم تتجاوز قيمتهما 11 ألف ريال لأنهما قديمتان”، وأضافت: “للأسف لم أحصل على شيء مما جنته والدتي طوال سنوات عمرها الفني، وخرجت من (المولد بلا حمص) حتى إخوتي تغيروا علي بعد وفاة والدتي، وكانوا يتصلون بي بين الحين والآخر، وكنت ألمس منهم نية إسكاتي فقط عن إثارة المواضيع والمطالبة بالإرث”.
وعن علاقة عتاب المتوترة بزوجها محب فاروق (مصري) قالت: “هذا الكلام صحيح، ويؤسفني كثيرا أن أتحدث عن زوج والدتي بهذا الشكل، لكن الحقيقة كانت أصعب من أن تصدق، فهو أتعب أمي كثيرا، وكانت هناك الكثير من القضايا في المحاكم بسبب طلبها الطلاق، وعند وفاة أمي أرادت نقابة الفنانين في القاهرة أن تقيم (سرادق عزاء) لها، إلا أن زوج والدتي أخبرهم أنه لن يعمل أي مراسم عزاء، وهذا الشيء آلمني كثيرا”.
وذكرت بسمة أن والدتها خلفت أرشيفا فنيا كبيرا مثل الفيلم النادر لها (عتاب شو) الذي شاركتها فيه النجمة فايزة كمال، ومجموعة من الأعمال المصرية، وكلها موجودة في القاهرة، ولا تعرف ما مصيرها، وكذلك بعض الأغاني التي كانت تذاع هناك ولم تشتهر على الصعيد الخليجي، وقالت: “أناشد راشد الماجد مساعدتي للحصول على تركتها الفنية والمحافظة عليها من الاندثار، ولا سيما أن لها أعمالا لم تسمع حتى الآن مع شركة (فنون الجزيرة) وأغنيات بمصاحبة فنانين كبار، ولها مع العمالقة المئات من الأغاني في مكتبة موسيقية موجودة في القاهرة”.
وعن القصة المتداولة عن إيقافها عن الغناء في السعودية وسفرها إلى مصر علقت قائلة: “هذا الكلام غير صحيح، هي خرجت من السعودية في بداية الثمانينيات الميلادية؛ لأن تأشيرة زوجها محب فاروق الذي كان يعمل محاسبا في وزارة الإعلام انتهت؛ ولذلك اضطرت إلى الذهاب معه إلى القاهرة، واستقرت هناك فترة طويلة جدا، وعانت والدتي في أيامها الأخيرة وماتت وهي فقيرة معدمة، وخرجت من هذه الدنيا بحب الناس وهو الرصيد الحقيقي”.
وبيّنت بسمة أن والدتها كانت تربطها علاقة وطيدة بعدد من الفنانين في الوسط السعودي، وواصلت حديثها: “سأخبرك بشيء.. أمي كانت مرتبطة بشكل كبير بخالي عبادي الجوهر، وأنا أسمي كل من في الوسط الفني سواء سعد خضر أو محمد شفيق أو عبادي الجوهر بأخوالي؛ بسبب قربهم الكبير من والدتي ومحبتهم لي”.
وأوضحت أن والدتها حضرت حفل توقيع الفنان عبادي الجوهر مع (روتانا) وقال لها بالحرف : “معقولة يا عتاب تمرضين وأنا آخر من يعلم؟”.
بعد ذلك تصافحا بحرارة، ثم فضلت والدتي الجلوس معي على طاولة الإعلاميين في آخر الصالة  لأنها لم تكن ترغب في الظهور .
واختتمت بسمة حديثها لـ”شمس” بأن والدتها أوصتها خيرا بطفل صغير اسمه (فيصل) كانت عتاب قد تكفلت برعايته وعمره الآن خمس سنوات وهو ما زال لديهم، وهي كانت محبة للخير في حياتها.

1

2

3

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى