وقعت مصممة الازياء المغربية بسمه بوسيل في مشكله إعلامية وورطه وذلك بعد اعلان اللجنة المنظمة لفعاليات “هي تقدر” استبعادها وعدم تكريمها أو منحها فرصة تقديم تجربتها في مجال إدارة الأعمال، بسبب تضامنها مع مواطنها الفنان المغربي سعد لمجرد بعد صدور حكم بسجنه في قضية اغتصاب الشابة الفرنسية لورا برويل.
وأكد البيان المنشور عبر حساب المؤتمر على موقع انستغرام، الغاء استضافة بسمة بوسيل، لأن المؤتمر بعيد كل البعد عن أي شخص يحرض ويشجع على العنف ضد المرأة، وقال أن المنظمة الداعمة للمرأة ستستضيف فقط من يحترم النساء.
وردت بسمة بوسيل عبر خاصية الاستوري، مؤكدة أنها هي التي انسحبت من المؤتمر وقالت: انسحابي كان بسبب أنني لا اتشرف بان أكون جزء من برنامج لا يحترم حقوق الإنسان لانه يحترم حقوق المرأة.
وقالت:”مساء الخير ردا على سوء التفاهم اللي حدث بسبب آخر ستوري مني أنا أكيد ضد أي تحرش أو اغتصاب لأي سبب مهما كانت الظروف، وما أقبلش على بناتي أو نفسي حاجة زي كده”.
واضافت:”أنا كنت بتكلم على قصة واحد وواحدة هي نفسها اعترفت انها طلعت معاه الأوضة لوحدها فالمفروض دي حاجه تنافي عاداتنا وتقاليدنا وشايفين الرجل مذنب والست لا عشان هو مغربي وعشان فعلا في عنصرية ضد العرب في البلاد الأوروبية واكيد القضاء هياخد مجراه”.
وواصلت: للذكر انا بشجع البنات وكل الستات بس بالعدل، أنت تقدري، اكيد تقدري تبقي مهنية أكثر وتدوري في أحداث القضية أكثر مش بس تلحقي الترند عشان تظهري، أنت تقدري اكيد تقدري بس اهم حاجة من غير ما تحوري”.
