كشفت المغنية الكندية غرايمز، صديقة للملياردير إيلون ماسك السابقة، عن تشخيصها باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) والتوحد، مشيرةً إلى أنها أدركت أيضًا احتمال معاناتها من عسر القراءة.
وأعلنت غرايمز، واسمها الحقيقي كلير إليز بوشيه، هذه التفاصيل عبر حسابها على منصة “إكس”، في منشور مطول يوم 22 مارس، إذ انتقدت ما وصفته بـ”الثقافة الفرعية” لحسابات الصحة النفسية، معتبرةً أنها تروج لمعلومات مضللة وتشجع على التشخيص الذاتي.
وأوضحت أن تشخيص حالتها في وقت مبكر كان من الممكن أن يغير مسار حياتها، مشيرةً إلى أن بعض سلوكياتها الطفولية أُسيء فهمها على أنها مشكلات مرضية.
كما أعربت عن قلقها من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار التشخيصات الخاطئة، مؤكدةً أن بعض حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تكون مرتبطة بإدمان الشاشات والاحتراق الدوباميني.
وانتقدت غرايمز صفحات “ميمات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه”، مشيرةً إلى أن تصنيف عادات إيجابية مثل حب القراءة كعلامة على الاضطراب هو أمر “مقلق”.
واختتمت حديثها بتأكيد خطورة انتشار المعلومات غير الدقيقة حول الصحة النفسية على الإنترنت، مشددةً على ضرورة توخي الحذر عند التعامل مع هذه المحتويات.