تتصاعد أزمة الفنان المصري محمد رمضان بشكل لافت خلال الساعات الأخيرة، بعدما خرجت القضية من نطاق نقابتي المهن التمثيلية والموسيقية إلى ساحات القانون، وسط موجة من الانتقادات الحادة.
وأعلن المستشار القانوني كريم الفقي، أحد أبرز المحامين في مصر، أنه تقدّم بعدد من البلاغات ضد محمد رمضان، مشيرًا إلى أن بعضها تم توجيهه إلى النائب العام، فيما تم تقديم البعض الآخر إلى وزارة السياحة والآثار.
وأوضح الفقي أن محمد رمضان يسعى إلى إثارة الجدل بأسلوب سلبي يفتقر إلى الوعي والفكر، مستشهدًا بظهوره الأخير في أحد المهرجانات الدولية مرتديًا ملابس نسائية تحمل رموزًا من الحضارة المصرية، ما اعتبره “تشويهًا لصورة الحضارة” و”إساءة لسمعة مصر أمام العالم”، على حد وصفه.
وأضاف الفقي أن ما قام به رمضان يمثل تعديًا على القيم والمبادئ والمعتقدات الدينية، ويتسبب في الإضرار بصورة مصر كدولة إسلامية ذات تاريخ عريق، مشيرًا إلى أن الفنان “يسعى وراء الجدل ولو كان الثمن هو تشويه دولة بأكملها”.
كما أعرب الفقي عن استغرابه من إصرار محمد رمضان على تمثيل مصر في مثل هذه المحافل، متسائلًا عن دوافعه الحقيقية، ومؤكدًا رفضه لهذا التمثيل الذي يراه مسيئًا للبلاد. وختم تصريحه بالتشديد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة في هذه القضية.
