حريق كاد أن يؤدي بحياة منصور الزايد ومخرج الفيديو في الإمارات
في فيديو كليب أغنية “وداعاً” للمطرب الاماراتي منصور زايد ، وهي الأغنية التي تحمل عنوان الألبوم الذي صدر لمنصور مؤخرا من انتاج شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات” ، تم تصوير الكليب ما بين دبي وبيروت ، ومن إخراج المخرج بسام الترك .
تدور قصة الكليب حول شاب وحبيبته التي تهتم كثيراً بالمظاهر ، في حين لا يكترث الحبيب – وهو من طبقة غنيّة – لهذه الأمور التي يفضّلها على بساطتها ، وفي سياق القصة يُهدي الحبيب حبيبته عقداً فيه قلب مقسوم الى نصفين وخلال عشائهما تستبدل الحبيبة العقد البسيط بعقد من الماس لأنها لا تكترث إلا للمظاهر.
ويمكن اعتبار الكليب الأول الذي يصوّر فيه حريقاً حقيقياً ، حيث تم حرق وتحطيم غرفتين داخل منزل في دبي وشكلت هذه المشاهد خطراً على منصور زايد وفريق العمل على الرغم من إجراءات السلامة التي اتخذها المخرج بسام الترك لتنفيذ العمل ، إلا أن الترك لم يسلم من الحريق حيث تدخّل لانقاذ منصور زايد من تداعي أحد الجدران وسقوطها عليه ، ما استدعى نقله الى المستشفى، وكل ذلك من أجل أن يحرق منصور زايد كل ماضيه الذي كان يعيشه في هذا الكليب.. وهنا نسمع منصور يقول “وداعاً” عنوان الأغنية.