خاص لـ ” نجمك ” علاء محمود : ” عبادي الجوهر لم يرفض أعمالي ” وسأكتب للجنادرية قريباً
علاء محمود شاعر سعودي شاب أنطلق بالمفردة الحجازية وتحديداً من جدة العريقه ، عمه الموسيقار جميل محمود الذي ساهم في صقل موهبته وتقديمه للوسط الفني هناك فتعرف عليه الكثير من عمالقة الأدب والشعر واللحن حتى وصل لتعاونات يراها أنها مازالت بحاجة لدعم .
يحمل في داخله طموحات كثيره ويتمنى التعاون مع مشاهير النجوم في العالم العربي ولديه الكثير من الأحلام التي مازال يخطو لها .. تابعوا اللقاء :
- كيف كانت البداية ومن هن ابرز من وقفوا وساندوك
لا اخفيك بانني من عائلية طربية فَكَانَت بداياتي منذ الصغر اكتب النثر واطمح بان اصل الي كتابة القصائد وكان الداعم الحقيقي لي الموسيقار جميل محمود و الشاعرالاستاذ ابراهيم خفاجي والشاعر الاستاذ ياسين سمكري .
- هل وجدت صعوبة في تقديم الكلمة الحجازيه ؟
لا ابداً فأنا من اصول حجازية وهي لهجتي الجميلة والغنية بمفرداتها
- حدثنا عن قصة تلقيبك بـ ” الخفاجي الصغير “
كنت في ذات يوم في مجلس هرم الحجاز وهو ملتقى فني ثقافي يجمع كبار الشعراء والفنانيين وكان بجواري احد الملحنين وقد أسمعته قصيدة ( لعبة الايام ) وأعجب جداً بالنص، واصطحبني الى جوار الاستاذ إبراهيم خفاجي فقال له اسمع النص فقال عني سيكون له شان في الشعر الحجازي هذا( خفاجي صغير ) فقال الشاعر الاستاذ هو ( خفاجي صغير) واخذت هذا الفخر منه وشهادة اعتز بها مدى الدهر .
- المناخ في مكة هل مازال فنياً كما هو أم طرأت عليه تغيرات ؟
لم يختلف الفن كثيراً فله ثوابت واصول في كل انحاء العالم على حسب ثقافة المكان ولكن الاختلاف يكمن في الذوق العام فاصبح الغناء الطربي ثقيل على المسمتع فا الأغلبية يطالبون با الاغنية الخفيفة والراقصة .
- عمك الموسيقار جميل محمود ماذا تعلمت منه ؟
تعلمت منه ابجديات الثقافة الفنية وكثيراً ما أستلهم من احساسة لبعص نصوصي فكان ومازال معلمي ولازال مرجعي في قصائدي وانا فخور بذلك .
- بنظرك كيف تستطيع الكلمة الحجازية إعادة توازنها وحضورها ؟
الكلمة الحجازية لم تفقد توازنها وهي حاضرة منذ زمنً قديم فهناك شعراء وأدباء قدموها بشكلها اللائق و تغنى بها كبار المغنيين المطربين ومثال على قولي الشاعرالاستاذ إبراهيم خفاجي و الشاعرالأستاذ عبد الرحمن حجازي ( رحمة الله ) والشاعر ياسين سمكري و الشاعرة ثريا قابل والأديب الشاعر عبدالله باشراحيل .
- هل تكتب بلهجات أخرى ؟
نعم كتبت نصوص نبطية وكتبت باللهجة المصرية فأنا مصر على تعدد الهجات في نصوصي.
- مع من تتمنى التعاون من بين الأصوات الذهبية ؟
كل المطربين العمالقة والاصوات الجميلة لا استثني احد واتوقع انك تتفق معي ان الكلمة اذا لحنت خلدت ويبقى الصوت والأداء الجميل لتخرج برونقها العذب .
- من وجهة نظرك هل أجادت الأصوات الخارجه من الحجاز أغاني نجد أو شمال المملكة ؟
نعم نحن الخليجين اهل المغنى الرفيع واخص السعوديين فنحن متتعددوا الثقافات و اللهجات وجميعهم أبدعوا في ذلك الفن .
- لو كلفت بكتابة أوبريت الجنادرية .. هل لك أن تضع لنا الإستهلال وكيف ستصبح البداية ؟
هذا حلمي وسيتحقق باذن الله بثقة ولاة الامر ، وإن كلفت ساكون خير سفير للكلمة التي يستحقها وطني سأتحدث عن ربوعها وجمال وسمأها وسخاء طباعها وشيمة اهلها سأتحدث ولن اوفيها حقها فالوطن تاريخ لا يختصر .
- كيف ترى السوشيال ميديا وهل تخدم الفنان أو الشخص الموهوب في إيصال مايريد للجماهير ؟
لابد للإنسان أن يتواكب مع معطيات العصر الحديثِ وانا اجد إن السوشيال ميديا سهلت علينا العناء في ايصال النصوص الشعرية والطرب الي اكبر عدد من الجماهير في انحاء العالم .
ثريا قابل
- من يعجبك من الشعراء في المملكه ولمن تقرأ ؟
الأديب الشاعر الامير خالد الفيصل والأديب الشاعر الأمير سعود بن عبد المحسن الأديب الشاعر غازي القصيبي والأديب الشاعر إبراهيم خفاجي والأديب الشاعر عبد الله باشراحيلي والشاعر ياسين سمكري و الشاعرة ثريا قابل وغيرهم فأنا احب الاطلاع و القراءه .
- لماذا رفض عبادي الجوهر أغنيتك وهل المبالغ المالية التي يدفعها الشعراء المنتجون وقفت عائقاً في تقديم الموهبه الصادقه ؟
في الحقيقة إنني لم التقي بالمطرب ابو سارة ولكن ما حدث إنني انتهيت من تجهيز نص غنائي ( لعبة الايام ) وقام بتلحينه الملحن سهيل جميل محمود وتم تنفيذ العمل وتجهيزة في استديوهات القاهرة بشكل يليق بذوق المستعمين واتفقنا على اهدأئة للمطرب عبادي الجوهر ليتحفنابعذوبة صوته واحساسة المرهف وتم ايصال العمل مع احد المقربين والي الان لم يصلنا الرد من القبول او الرفض علماً بانني اعلم بكثرة اشغال ابو سارة وكلي فخر اذا ما نال اعجابة وقبول غناء العمل .
- إلى ماذا تطمح في الأيام القادمه ؟
بأن يلهمني الله ما ابوح بة في نصوصي الشعرية لينال اعجاب الذوق العام … وأخيرا اود أن أشكركم لحسن استضافتكم مع تمنياتي لكم بدوام التوفيق والنجاح .
