سيمثل الفنان المغربي سعد لمجرّد أمام القضاء الفرنسي بعد 6 أيام في جلسة جديدة لمواصلة محاكمته بتهمة الاعتداء بالضرب واغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول ، بعد أن حصل على إطلاق سراح موقّت منذ شهر ونصف الشهر تقريباً بعدما أثبت الطبّ الشرعي خلوّ جسد الفتاة من الحمض النووي للمجرّد، ما دعم موقفه في القضية وأُفرج عنه بكفالة وصلت إلى 100 ألف يورو.
وكشفت مصادر مقربة من عائلة لمجرّد أن حكم البراءة أصبح وشيكاً وفق ما أكد محاميه الفرنسي للعائلة، بعدما اتُهمت الفتاة الفرنسية لورا بريول أخيراً بحيازة المخدرات بكمّية كبيرة في سيارتها التي كانت تقودها وبصحبتها صديقها.
وأكد المحامي لعائلة لمجرّد أن اتهام الفتاة بهذا الجرم في القانون الفرنسي سيشكل أمراً هاماً في قضية لمجرّد، حيث أصبحت شخصاً غير موثوق بأقواله.
و أكد المصدر أن سعد يتبع كل نصائح محاميه ، وتأتي الشرطة الفرنسية الموكلة بمراقبته كل بضعة أيّام إلى منزله الذي استأجرته عائلته لتجد لتتأكّد من متابعته للقوانين ، الأمر الذي سيدعم موقفه في القضية .
