“الأنا”… هل كانت سبباً في انفصال سميّة الخشاب وأحمد سعد؟
من يتابع تفاصيل انفصال كل من الفنانَين سمية الخشاب وأحمد سعد، والذي تم إعلانه اليوم، بعد أقل من عامين على زواجهما الذي جرى في تشرين الأول من العام 2017، يلحظ شيئاً مهمّاً هو أن كليهما يحاول أن يؤكد أنه الأسبق في اتخاذ القرار.
فإذا كان سعد قد بادر، صباح اليوم الخميس، بإعلان طلاقه لسميّة الخشاب، وأنه سيتفرّغ لأولاده أغلى ما عنده، فإن سميّة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام ما قاله سعد، فقد أكدّت أنها من سعى إلى الخلع قبل أشهر عدّة، وأن الإجراءات تأخرت لأن المحامي لم يعجّل بها، لذا قرّرت أن تفعّل الإجراءات سريعاً اليوم الخميس، معتبرةً أن الطلاق لم يتمّ بل هو انفصال.
المراقب لتصرفات سعد وسمية خلال الأيام الماضية يلحظ أنهما كانا يحاولان إخفاء أي انطباع حول وجود أي خلافات بينهما، فمن شاهد مقابلاتهما أو منشوراتهما وصورهما عبر الفضائيات أو مواقع التواصل الاجتماعي يلحظ أنه لا شيء من الممكن أن يحدث، لكن يبدو أن هناك حالة من العناد، ومحاولات مستمرة كانت تحت سطح علاقتهما، لإثبات أن أحدهما أفضل من الآخر، وأن كليهما لا يمكن أن يسمح للآخر بأن يكون الطرف الأقوى.
الخشاب استخدمت لفظ الخلع والخيانة، وأعطت انطباعات حول من يفعل ذلك من الأزواج أو من يقبل بها من الزوجات، في مقابلة أجرتها خلال أيام قليلة مع الإعلامية رضوى الشربيني في برنامج “هي وبس”، على شاشة “cbc سفرة”، فقد قالت إنها لا تتحمّل الخيانة “أنا مينفعش أتخان، ومش هدي فرصة لحد يخونّي أساساً”.