( القاهرة – وكالات )
قررت محكمة جنح العلميين المنعقدة بمحكمة برج العرب بالإسكندرية برئاسة المستشار أحمد السباعي وأمانة سر محمد أحمد السيد، تأجيل قضية مشاجرة الفنان أحمد عز وشقيقي الفنانة زينة بأحد فنادق الساحل الشمالي، إلى يوم 31 آذار المقبل للحكم، وبعد مشاهدة المحكمة وفريق الدفاع الفيديوات المصورة في فندق العلمين واالاستماع للتسجيل الصوتي. عقدت الجلسة أمس بحضور فريق الدفاع عن الطرفين أشرف عبدالعزيز المحامي بالنقض عن الفنان أحمد عز وترافع بالآتي: أولاً التناقض البين الذي يستعصي على المواءمة والتوفيق بين المفتعلة إصابتها والمدعية سبها فى محضر الشرطة عن روايتها للواقعة في تحقيقات النيابة العامة الذي يؤكد تلفيق الاتهام للمنسوب إليه التهمة.
ثانياً: كيدية الاتهام وتلفيقه واستحالة وقوع الجريمة كما أثبتتها فى الأوراق وانتفاء أركان الجريمتين.
ثالثاً: التناقض بين الدليل القولي بأقوال شهود الإثبات وبين الدليل الفني الملعون والباطل.
رابعاً: بطلان الدليل الفني التقرير الطبي المرفق بالأوراق لاصطناعه ومخالفته للحقيقة والواقع للكيد والتشهير والانتقام لعدم توافر ختم المستشفى عليه نهائياً، ولعدم إثبات رقم تحقيق الشخصية المدعى إصابتها .
وكذلك لعدم إثبات تحويلها للمستشفى بالمحضر.
وقد أكد الطبيب الذي أجري التقرير الطبى أنه قد تقوم المصابة بإحداث تلك الإصابة لنفسها بيدها الأخرى
ودون أن يطلع على تحقيق شخصيتها ويثبتها، ودون أن يتأكد أن المرافق لها شخص شرطي من عدمه قائلاً: هو قرر لي إنه مندوب شرطة السياحة.
كما أنه عند سؤالها بمحضر الشرطة لم تقرر أن بها إصابات وطلبت توقيع الكشف الطبي عليها ولم يتم سؤالها عن إصابتها ومحدثها.
خامساً: تناقض أقوال الشهود عن أقوال المجنى عليها عن أقوال الضابط مجرى التحريات في ألفاظ السباب تناقضاً يستعصي على المواءمة ويفترض أحدهم كاذباً.
سادساً: تضارب أقوال شهود الإثبات تضاربا يستعصي على المواءمة والتوفيق وتكذب المجنى عليها لهم كافة عندما أنكرت واقعة الضرب وتكذيب كاميرات المراقبة عين اليقين لما رواه شهود الإثبات.
سابعاً: التعاصر الزمني بين الكشف الطبي وحدوث الواقعة وإرفاق التقرير الطبي واختفاء الشاكية عقب الواقعة بحجة الصعود مع الأولاد الغرفة وتبريرها تأخيرها في عمل المحضر أنها جلست خمس ساعات لعمل المحضر ذلك الأمر الذي يؤكد افتعالها الإصابة.
ثامناً: القصور البين في محضر الشرطة بعدم مناظرة المجني عليها بواسطة أنثى وعدم ذكر ما بها من إصابات.
تاسعاً: بطلان تحريات المباحث لمكتبيتها وعدم جديتها وتضارب أقوال مجرى التحريات مع نسرين رضا إسماعيل.
عاشراً: رفض الدعوى المدنية لانتقاء أركانها وشروطها مجتمعة.