بقلم – رئيس التحرير
احياناً عندما نتقرب من بعض الأشخاص نكتشف فيهم الطيبه والعفويه والتسامح ولين الجانب ، وهذا هو الحال معي عندما اقتربت كثيراً من النجمه الإستثنائيه شمس ، وكل ماسمعته او قرأته عنها رميته ورائي وأصبحت ابحر في ثقافة انسانه وهبت نفسها لتثقيف جمهورها ، ارتفعت الـ شمس حتى أصبحت اعلى منهم ، فكشفت لنا جلياً ان الثقافه والقراءه والإطلاع ضرورة من الضروريات التي يجب ان يتحلى بها الفنان في هذا الزمن فالجماهير لاتطلب منك ان تغني لهم 24 ساعه ( كما ذكرت الرائعه في احاديثها ذات لقاء ) لذلك فهم يعقدون الآمال عليك ان تنير دروبهم بخبرتك وقراءتك وسعة افقك واطلاعك .
الحديث عن شمس ذو شجون فهي الإنسانه الملمه بكل معاني القيم والآداب ، تحترم نفسها اولاً وتقدر جمهورها ثانياً ، عفوية قد تصل إلى حد السذاجه فهي القلب العامر بالحب وبكل ماهو جميل ، عقلها عقل إمرأه ناضجه خاضت تجارب كثيره في الفن وفي الحياه الإجتماعيه فأصبح سلاحها العلم والإطلاع وتسعى دائما لسعة آفق المتلقي .
شمس حاله فنيه خاصه ليس لها مثيل .
عند محادثتي لها اكتشف ان لها قلب طفل صغير لايعرف البغض ولا الكراهيه ، إنسانيه مفرطه وتعامل فريد قلما تصادف نجم في هذه الصفات ، لم تكن متعاليه في يوم من الأيام بالرغم من انها ( شبعانه ) شهره و ( شبعانه ) نجاحات .
حاربها البعض بأسلحة الجهل فسقطت أسلحتهم وبقيت شمس صامده تردد مقولاتها التي ملأت الأسماع واستفاد من تجاربها الكثير .
الشجره الباسقه المليئه بالزهور والفواكه يحذفها الناس بالحجاره حتى تتساقط عليهم رطباً جنياً وهذا ماحدث لشمس في الفيديو الأخير الذي قام البعض من حسابات مواقع التواصل بتزييفه وتحريفه لغضاضة في نفوسهم فكشفتهم النجمه بقليل من عبارات بسيطه فيها بعد كبير قد يدمي عقولهم ويضعهم في مواقع الجهلاء .
لن ادافع عنها كثيراً فشمس تستطيع ان ترد ولها منابرها التي يهواها الجميع من أدباء ومثقفين وعباقره ، شمس لم تستلم في يوم من الأيام لأغنيه او لمايك تقول من خلاله بعض الكلام الملحن لكنها أتجهت لموقع الحكماء والعقلاء والمثقفين والأدباء والمؤرخين لتكون ايقونه في حديثها يتهافت عليها جميع القنوات للفوز بحديث بليغة الفن والفكر والعقل .
نأمل ممن يحاولون جرح قلب بريء يقول رأيه بصراحه ان يراعوا كثيرا مايكتبون ومايقولون وينشرون ، فرائعتنا الجميله تستحق ان نكرمها لما قدمت لحياتنا من سعة أفق وإطلاع جميل نستفيد منه كلما ظهرت لنا ذات لقاء .