بعد غياب دام اكثر من عشر سنوات ظهرت الفنانه الكبيرة سامية الجزايري في كواليس مسلسل الكندوش ، واقتبس المؤلف اسم العمل الدرامي من ” الكندوش ” الذي يعني خزان المؤن من حبوب وغيرها في البيئة الشعبية الشامية، ويأتي على شكل وعاء، طوله متران ونصف المتر، وطول أضلاعه متر، وله فتحة من الخشب في سقف الوعاء تأخذ من خلالها صاحبة البيت رطل الطحين أو أي نوع من الحبوب، لتصنع منه طعاما لعائلتها. وتدور أغلب أحداث المسلسل بين عامي 1938 و1940، أي فترة الحكم العثماني، ويروي في 60 حلقة قصة حيّ سوري يقول تحسين بيك مؤلف العمل والبطل المشارك والذي يعود ايضا بعد غياب منذ عام 2006 م ، إنه يعكس بيئة “عايشها شخصيا ويعرفها ولا يقوم بتجميلها”.
ويلفت مؤلف المسلسل إلى ضرورة تقديم تلك البيئة بشكلها الصحيح للداخل والخارج، لأنها تحمل قيما اجتماعية وإنسانية وأخلاقية عالية بينما يقدمها البعض “مشوهة” في مسلسلات أخرى.