عادت الملكة إليزابيت بكامل نشاطها إلى واجباتها الملكية لأول مرة بعد جنازة زوجها الأمير فيليب، إذ ظهرت الملكة (95 عاماً)، مبتسمة في الصور حيث بدأت يومها بالاجتماعات مع السفراء، ومنهم سفير جمهورية لاتفيا وسفير جمهورية كوت ديفوار، من قصر ويندسور بعد 10 أيام من مراسم الجنازة.
وكانت هذه المرة الأولى التي شوهدت فيها الملكة وهي تؤدي واجباتها الملكية منذ وفاة دوق إدنبرة بسلام أثناء نومه عن عمر يناهز 99 عاماً. كما أنها لم تعد ترتدي لباس الحداد الأسود، إذ ظهرت بفستانٍ زهريٍ باللون الأزرق مع عقد من اللؤلؤ.
وبعد مرور أسبوعين على الحداد الملكي في ذكرى الدوق الراحل، سيُسمح للعائلة المالكة بالعودة إلى العمل بدوامٍ كامل، بحسب صحيفة ” ميرور” البريطانية.
وكانت الملكة قد بلغت 95 عاماً بعد 12 يوماً فقط من وفاة الدوق، حيث استغلّت عيد ميلادها لنشر رسالة خاصة للجمهور تشكرهم فيها على حبهم ودعمهم الكبير. وقالت:”لقد تأثرنا بشدّة، وما زلنا نتذكر أن كان لدى فيليب تأثير غير عادي على عدد لا يحصى من الأشخاص طوال حياته”.
وبدت الملكة وحيدة وحزينة في جنازة الأمير فيليب، حيث جلست منعزلة داخل كنيسة سان جورج في ظل قيود صارمة بسبب فيروس كورونا. وكانت الجنازة قد اقتصرت على حضور 30 شخصاً من أقرب أصدقائه وأقاربه.