تسير مسيرة الفنانين الشقيقين حسين ومصطفى فهمي في اتجاه واحد رغم خلاف بسيط بينهما، حيث بدأ حسين فهمي مشواره الفني كأحد نجوم السينما في فيلم “خلي بالك من زوزو” عام 1972، بينما كان مصطفى فهمي يعمل كمصور سينمائي بناءً على تخصصه الدراسي.
وفي عام 1974، بعد عامين من نجومية شقيقه، تلقى مصطفى عرضًا للتمثيل في فيلم “أين عقلي”. واعتبر حسين أن دخول شقيقه إلى عالم التمثيل قد يؤدي إلى تشويش على مسيرته وهو ما عارضه مصطفى لكن سرعان ما اتفقا على ضرورة التركيز على مسيرتيهما الخاصة .
وأكد الثنائي في تصريحات لاحقة أنهما لا يستشيران بعضهما البعض في أعمالهما الفنية .
من جهة أخرى عانى حسين فهمي من صدمة شديدة بعد وفاة مصطفى حيث ظهر خلال تشييع جثمانه في حالة انهيار وبكاء.
ووُلد مصطفى فهمي في أغسطس 1942، وقدّم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الناجحة. حصل على بكالوريوس من معهد السينما قسم تصوير، وبدأ مسيرته كمساعد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” الذي أُنتج عام 1974. ثم شارك في بطولة فيلم “أين عقلي” في نفس العام، وواصل مسيرته بالظهور في أربعة مسلسلات عام 1976، هي: “قمر الزمان”، “لمن تشرق الشمس”، “وجهاً لوجه”، و”نبتدي منين الحكاية”، ليتوالى بعد ذلك إنتاجه في السينما والتلفزيون.
