جاء تسريب البوم “عمري ابتدا” للنجم تامر حسني صاعقة عليه خصوصاً انه كان يستعد لاطلاقه عبر خطة تسويقية مدروسة بدأ التخطيط لها مع شركة “روتانا” منذ حوالي السنة، اما السبب الحقيقي لهذا الخطأ فهو تقني من قبل شركة فرنسية تتعامل معها “روتانا” عن طريق الموزع الرسمي المتعاون معها في العالم الغربي، وهو اكبر موزع رقمي للاغاني والافلام والمحتويات الفنية في العالم.
وما حدث ان الشركة الفرنسية قامت بخطأ بتحديد الوقت الرسمي لطرح البوم “عمري ابتدا” للفنان تامر حسني، ودونت في سجلاتها ان الموعد هو 5 حزيران وليس 5 تموزالجاري.
و تداركت شركة “روتانا” الامر وطالبت الشركة الفرنسة بحذف مضمون الالبوم كاملاً من على قنواتها ، وهو ما قد تم بالفعل ، الا ان الامر كان قد خرج عن نطاق السيطرة، اذ ان عدداً هائلاً كان قد حمّل الاغنيات.
يذكر ان الشركة الفرنسية هذه لا توزع لشركة “روتانا” في الدول العربية رقمياً نهائياً بل فقط عالمياً، وبالتالي لا يمكن لأي شخص في الوطن العربي سماع الاغنيات او تحميلها الا لو كان موجودا في الخارج. وهذا ما تبين من السجلات التي ارسلت لـ”روتانا” والتي تشير الى نسب التنزيلات ومواقع البلدان الاجنبية.
