وهاجرت الأصوات السعودية من روتانا والسبب … !
حسن النجمي
وهاجرت الأصوات السعودية الشابة والجميله إلى غير رجعه من روتانا ، البعض فضل البقاء لحفظ ماء الوجه مع إنتاج لايقدم ولايؤخر مثل الفنان نايف البدر الذي طرح قبل سبعة أشهر ميني البوم بعنوان ” دقه قديمه ” . العمل مر مرور الكرام بدون تصوير وبدون دعاية بالرغم من جماهيرية البدر ومحبة الجمهور لصوته الآخاذ ونجاحه جماهيرياً بأعمال عاشت في أذهان محبيه .
هذا الفنان الذي أعاد التحفه الفنية ” أغراب ” للراحل طلال مداح بمنتهى الإبداع وحقق مالم يحققه أي مطرب سعودي ينتظر الإنتاج الذي ” يبيض الوجه ” أمام الجمهور .
نايف البدر
كما غاب عن روتانا المطرب عبدالهادي حسين ، ذلك الصوت الجميل وصاحب أشهر أغاني الجيل الحالي ” بوسني ” و ” نجدي ” و ” يسهرون ” و ” أحلى غرام ” و ” لايهمونك ” ” سر الهوى ” وغيرها ولم يعد له تواجد إلا في بعض الحفلات الخاصه وظهور على إستحياء في برامج حواريه لاترضي نهم جمهوره لصوته العذب .
جواد العلي
جواد العلي ومن أستحدث الأغاني الجديدة مبتعد هو الآخر وإبتعاده جاء بعد تدهور الإنتاج الفني ، وهو يحاول الآن جاهداً العودة مرة أخرى للساحه بعمل يليق بمدى نجوميته المفرطه لكنه يواجه نفس الإشكاليات التي تواجه زملائه الفنانين .
وكذلك كل من تركي وراشد الفارس ونايف النايف الذي طرح أغنيتين عن طريق روتانا منها ” غتره بيضاء ” ولم تقم الشركة بأي تحرك إيجابي في خدمة هذا الصوت الجميل ، والقائمه تطول .
نايف النايف
على الجانب الآخر نجد أن هناك إنتاج فني ضخم وغير محدود التكاليف لعبدالله الرويشد واليسا وسميرة سعيد وأنغام وماجد المهندس وأصيل ابو بكر بالإضافة لأصوات من خارج السعودية لاترتقى لذائقة الأذن العربيه أشرف عليها موسيقياً أشخاص ينتمون لروتانا ولهم مصالح في العمل فيما بينهم بينما رحل الباقون .
ترى من هو المسئول عن إبعاد هذه الأصوات الجميله والتي تنتمي للبيئه الفنية السعودية من الشركة ” السعودية الرائدة ” روتانا ، أصابع الإتهام تشير ليد خفية لها سلطه في الشركة و تلعب دوراً مهماً في ” تطفيش ” الأصوات السعودية لصالح ” لوبي ” يعيش داخل الأراضي السعودية ويقصي مطربيها بنفوذه داخل الشركه .
أغنية أسهر مع مين للنجم نايف البدر
نايف النايف – غتره بيضاء