سامي الخليفه يشن هجوماً لاذعاً على ميادة الحناوي : ” أنتي من أسترخص تاريخ بليغ ” !
رد الملحن القدير سامي الخليفه على حديث السيدة ميادة الحناوي وتعليقها يوم أمس على موضوع ” بليغ حمدي ” ومسلسله القادم ” نساء بليغ ” وخص بالرد ” نجمك ” حيث قال :
لفت انتباهي ماتقوله السيدة الفنانة الكبيرة في مجلة ” نجمك ” قالت فيه : هوه للدرجه دي بليغ حمدي رخيص في نظركم
متحدثه عن شائعة تحضير لفلم يوثقتاريخ الموسيقار الكبير بليغ حمدي والذي قيل أنه يحمل اسم ” نساء بليغ ” وتعجبت من لهذه التسمية واعتبرتها استرخاص لتاريخ هذا العملاق العربي الكبير .
وانا اتعجب من تعجبها ، وهنا احب ان اذكرها بان اول من استرخص بليغ بعد وفاته هي نفسها ميادة الحناوي بكل اسف فقد قدم لها بليغ رحمة الله عليه قبل وفاته لحن اغنية “عندي كلام” من كلمات الشاعر السعودي الكبير الاستاذ عبدالرحمن الحوتان ولكن رحل بليغ حمدي قبل ان يتم تسجيل العمل وبعد رحيله اصر الاستاذ عبدالرحمن الحوتان على مواصلة المشوار وتسجيل العمل وخاصة انه اخر الحانه الذي اختتم بها مسيرته الفنية بالف لحن ناجح ، وتوليت الانتاج والاشراف على هذا العمل وبالفعل تم تسجيله وكان التوزيع الموسيقي للموسيقار الكبير مكرم مهنى رحمة الله عليه ، وبعد الانتهاء من التسجيل جاء دور التسويق للعمل ، واقترحت الاستاذة ميادة ان يتولى شريكها ورفيق دربها في انتاج البوماتها الاستاذ محسن جابر صاحب شركة “عالم الفن” ولم اختلف مع هذا الاقتراح لمعرفتي بقدراته التسويقية الممتازة وتم الاجتماع معه وبحضور الاستاذ عبدالرحمن الحوتان وتم النقاش في الموضوع فما كان منه الا انه قدم عرض مضحك( ١٠الاف دولار ) مقابل امتلاكه العمل على مستوى العالم العربي مع العلم ان الاستاذ محسن جابر يعلم جيداً ان عرضه ( نكته ) او مسخرة لان تكاليف العمل تجاوزت (٧٠ )الف دولار وانه الوحيد الذي يعرف حجم مبيعات ميادة الحناوي حول العالم فاذا كانت ميادة الحناوي يكون ثمن البومها (١٠الاف دولار ) الذي يحقق مبيعات عالمية فلماذا تنفق عليها انفاق باهظ في التسجيل وتصوير الكليبات لاعمالها .
فماكان مني الا أن رفضت العرض وقررت تولي توزيعه عالمياً بنفسي من خلال تعيين وكلاء في جميع الدول وهذا ماتم بالفعل ولكن الذي لم يكن متوقعاً ان يتم طرح البوم اخر مع البوم ” عندي كلام ” لميادة الحناوي في نفس اليوم وهذا الفعل لم يأتي صدفه فميادة كانت متابعه معي لمراحل التسويق وتعلم بموعد الطرح في الاسواق وكان الامر في كامل السريه فكيف عرف الاستاذ محسن جابر بموعد طرحنا للعمل في الاسواق وهذا دليل على انه على درايه وهناك خطه متفق عليها على ضرب الالبوم لانه خرج من يد الاستاذ محسن جابر واعتبره تحدي له .
وهنا اقول لميادة الم تسترخصي تاريخ بليغ حمدي انتي ومحسن جابر ولم يكن هذا هو الجزاء للإنسان العظيم الذي صنع لك المجد وصنع له المال والجاه من خلال الحانه معك ومع غيرك ، هكذا تتعاملين مع اخر عمل فني يختتم به تاريخه الفني اي رخص اكثر من هذا ؟ ، قبل ان نتهم الاخرين علينا مراجعة انفسنا ، وليتك راجعتي نفسك قبل ان تتحدثي .
صورة من موضوع أمس للسيدة ميادة الحناوي