كاميليا .. ورد وأكثر
حسن النجمي
إستطاعت المطربه الجزائرية كاميليا ورد أن تلفت الإنتباه إليها بمشاركتها المميزه في برنامج " عرب ايدل " الذي تبثه حالياً قناة mbc ، وبالرغم من إقصائها من البرنامج لأسباب غير معروفه إلا أنها مازالت محافظه على توازنها بين جمهورها وداعميها من الجمهور الجزائري والعربي ربما لإحساسهم بالظلم الذي وقع عليها من عنجهية بعض الأسماء التي ترفض الجمال والصوت في وقت واحد .
وكاميليا ورد التي حلقت بعيداً عن عرب ايدل غنت قبل مشاركتها في البرنامج الكثير من الأعمال الوطنيه في بلدها وساهمت في خدمته وأعطتهم الكثير بالرغم من قصر تجربتها وعمرها الفني والحقيقي ، كما شاركت في العديد من المحافل ومثلت الجزائر وكانت من الأصوات الناشئه التي إلتفت الأعناق إليها في الجزائر والمغرب العربي .
تمكنت في البرنامج من غناء العديد من الألوان العاطفية لكبار الفنانين أمثال مواطنتها المطربه الراحله ورده الجزائريه فتوجهت الأنظار إليها لاسيما وأنها تحمل ملامح المطربه الناجحه شكلاً وحضوراً .
رحلت كاميليا ورد من البرنامج بجناح مكسور لكنها كما ذكرت إستفادت كثيراً من البرنامج بتعريف الجمهور بها وفاقت شهرتها الآفاق ، وكان لها صدى من الماء إلى الماء .
قال عنها وائل كفوري بأنها مشروع فنانه مكتملة النجاح صوتاً وشكلاً وحتى في أسمها الجميل الذي يحمل من شخصيتها الكثير .
كاميليا ورد تعيش هذه الأيام في رحلات مكوكية باحثة عن أعمال ترسخ إسمها في أذهان محبيها ولديها العديد من الأعمال الخليجيه والعربيه التي مازالت تختار من بينها مايناسب شخصيتها وتجربتها الفنيه والحادثه المؤسفه التي مرت بها وجرحتها وصدمتها في مطربين أحبتهم وتعلقت فيهم منذ الصغر .
ويحسب لكاميليا ورد أنها الوحيده التي رفضت الوصايه وبأن تكون في مرحلة تقييم ، وبخروجها كسبت الكثير من شخصيتها والإعتداد بالنفس وهذه هي صفات البنت الجزائرية الأصيله .
خروجها من هذه المرحله لن يكون النهايه فالكثير من الفنانين بدأوا من حيث أنتهى مشوارهم بأحد البرامج .
صوتها يؤهلها أن تخترق الأذن العربيه فلديها من الأحساسيس العاطفية الكثير ، ماعلينا إلا أن نتابع خطواتها بدقه وخربشاتها لمن حاول المساس بأسمها ومكانتها فهي مازالت " المرأه القطه " ، بعيداً عن كونها نجمه محبوبه صفق لها الملايين .