تحقيق وإخلاء سبيل… ميريام كلينك: لم أرتكب جرماً
استدعى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، وبناء على إشارة النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم #ميريام_كلينك وجاد خليفة، للحضور والتحقيق معهما في شأن كليب "الغول" ومحتواه. وصل خليفة إلى مخفر حبيش باكراً، وتحديداً إلى القسم الخاص بشرطة الآداب، يرافقه المحامي هيثم ترشيشي، فاعتبر أنّ العمل المقدّم لا يمكن إلا أن يقارن بأعمال مشابهة شارك فيها أولاد، غامزاً إلى كليب "بوس الواوا" لهيفا وهبي. في حين رصدت عدسات الكاميرا كلينك لحظة وصولها إلى حبيش. وبعد ساعات خضع فيها كل من خليفة وكلينك للتحقيق، تم الاستماع لأقوالهما في القضية المتعلقة بالفيديو كليب، وأخلي سبيلهما بسند إقامة بعدما بيّنت النشرة الخاصة أنّه لا يوجد ما يستدعي التوقيف، على ان يستكمل التحقيق في مكتب جرائم المعلوماتية. وفور خروج كلينك من المخفر، قالت: "شو ما أعمل دائماً حاطين حطاطن عليي، المجتمع والسياسيين، لم أفعل شيئاً ولم أرتكب جرماً". المحامي ترشيشي أوضح في تصريح لـ"النهار" أنّ التحقيق في مكتب جرائم المعلوماتية لن يستغرق الوقت عينه الذي استغرقه في مكتب مكافحة الآداب، مؤكداً أنّ التحقيق الأولي انتهى وليس هناك أي شيء ضد كلينك. بالنسبة إلى ترشيشي، فقد رأى أنّ "تحرّك النيابة العامة أمر طبيعي وإجراء عادي، لأنّ القضية أصبحت قضية رأي عام"، مشيراً إلى أنّ "الوجوه تتعدّد، لكن ما يتمّ تقديمه يكاد يتشابه، وهذه ليس أبداً طريق الحلّ".