#ميادة_الحناوي : نادمه على الزواج وهذه الأغنية اجبروني على غنائها !
كشفت المطربه الكبيرة ميادة الحناوي عن سر نحافتها الزائده حيث قالت : عملت برنامج ريجيم مع دكتور التغذيه الخاص بي من سنتين وأستطعت أن أصل إلى هذا الجسم الذي أنا سعيده فيه وكأنني رجعت لبداياتي ، وأضافت الحناوى إن الموسيقار محمد عبد الوهاب اكتشفها عندما كان بالمصيف بسوريا ، حين استمع لها هى وشقيقتها فاتن الحناوى ، وأعجب بصوتها ودعاها للانتقال للقاهرة وهو ما حصل فعلا بعد مدة ، حيث سافرت إلى مصر بعد أن تبناها عبد الوهاب فنيا وبدأت فى التحضير لأغانى منهم أغنية فى يوم وليلة التى كتبت لها من الشاعر حسين السيد.
وكشفت الحناوي انها تختار أغانيها إذا كانت مشابهه لها وتشعر فيها بالكبرياء وعن أكثر أغنية تشبهها هي أغنية " أنا بعشقك " وأن أكثر أغنيه عاشتها هي " الحب اللي كان " و " حبينا وأتحبينا " و " فاتت سنه " وهي الأغاني التي تسببت في شهرتها في البدايه .
وأضافت الحناوى فى برنامج "عائشة" بالقناة التاسعة التونسية أن تعاملها مع عبد الوهاب واهتمام الموسيقار بها أثار غيرة زوجته نهلة القدسى التى طالبت من وزير الداخلية حينها النبوى إسماعيل ترحيلها من مصر وهو ما حصل فعلا لتمنع ميادة من دخول مصر 13 سنة وتكتشف من بعدها أغنية فى يوم وليلة بصوت وردة الشىء الذى أقلقها كثيرا.
وحول إقامتها بسوريا قالت إنها واصلت العمل والغناء خاصة مع قدوم بليغ حمدى إلى دمشق اللذان قدما معا أجمل الأغانى مثل "أنا بعشقك" و"الحب اللى كان" وكيف كانت تضطر للسفر لليونان لتسجيل الأغانى والدور الكبير الذى لعبه المنتج الكبير محسن جابر فى نحت مسيرتها الذى كان يجمع كبار الملحنين وللشعراء حول ميادة لتنتقى الأغانى مثل حلمي بكر والموجى وغيرهم وحول جديدها قالت إن هناك أغانى قديمة لم تنزل بعد وأغانى جديدة بصدد تحضيرها من محسن جابر.
وحول سؤال مقدمة البرنامج عائشة أن ميادة نادمة عن أغنية من أغانيها قالت ميادة إنها نادمة على أغنية "ما تجربنيش" للموسقار عمار الشريعى ، وأنها أرغمت على غنائها ، ولم تسطع أن تقول " لا " للشريعى من باب التقدير له.
وحول أهم القرارات التى ندمت عليها لاحقا قالت مطربة الجيل أن أكثر قرار ندمت عليه فى حياتها هو قرار الزواج ، الذى تعتبره من الأخطاء التى ارتكبتها كما أكدت أنها غير نادمة على عدم إنجاب الأبناء ، وحول عدم تقديمها لأعمال سينمائية مثل مطربى جيلها صباح أو شادية قالت ميادة إن الفرصة لم تكن سانحة.