شمس تشرق فناً في #شقيت_ثوبي وتصل لزمن جديد في الموسيقى !
حسن النجمي
يقال في الأمثال ” الشاطر من يضحك في الآخر ” وهذا مافعلته النجمة الكبيرة شمس في البومها المنوع #شقيت_ثوبي والذي جاء مختلفاً ومكتمل العناصر والنضج ليتوافق مع حالة الجنون والوسوسه التي عاشتها المطربه قبل طرح العمل منذ أكثر من عام ، شقيت ثوبي عمل لايمكن أن يكون وليد الصدفه بل كان نتيجة سهر ومشاركه مع الأطراف الأخرى ” ملحنين وموزعين وشعراء ” حتى ظهرت الصورة الأولى وخطوط البداية التي أنطلقت منها كل الأهداف في إتجاه النجاح المأمول .
شمس وفرت للعمل كل وسائل النجاح ولعل الفترة الزمنية التي إشتغلت فيها شمس على البومها المثير كانت كافيه لصناعة قنبله فنيه موقوته إن لم تطربك فهي بالتأكيد ستشجيك .
شمس في البوم شقيت ثوبي تحدت نفسها قبل أن تتحدى المنافسين وصنعت لنفسها مكانه بعيده كل البعد عن أحلام البقيه بل وأصبحت رقماً صعباً بين نظيراتها يصعب تجاوزه في الأيام المقبله فهي كوكب منفرد في الخصوصيه والجمال والذكاء يسير في درب لايلتقي فيه مع احد .
شقيت ثوبي هذا العمل الطربي المستوحى من التراث اليمني المخلوط بروح العصر ، لايمكن عند إستماعك له إلا أن تسرح في ذلك البعد الفني الذي صنعه الملحن محمد عبدالمنعم وجسدته شمس بإحساسها الجديد الذي فاجأ الجميع وهو من كلام نصار الظفيري .
شمس بشقيت ثوبي وخيمه وأهتم بي أكثر وهبل بي ويقطعني التي أكتسحت الشوارع المصريه ، أعادت تشكيل الأغنية الحديثه وأمسكت بالزمن الجديد والمدرسه الجديدة التي يحاول البعض أن يدخلوها .
تلك الموسيقى التي صنعتها شمس في البومها هي نفس الموسيقى والمنهج الذي يحاول الوصول إليه كبار الموسيقين الآن لكنهم غير قادرين على تحدي الأعمال الحديثه فكسبت شمس الرهان بـتجديدها الواضح في هبل بي وخيمه والبوابه.
في الوقت الحالي لم نعد نحتاج للجدال والأحاديث التي لاتغني ولاتسمن من جوع لأننا نتمنى أن نستمع لأعمال تليق بالأذن الخليجيه عوضاً عن الحديث ، فالفن الخليجي لم ينجرف في تيار الأعمال الهابطه كما هو الحال في الفنون الأخرى فمازالت فيه عبق التاريخ وفيه حياة وأمل وشمس .