كشفت معلومات من مصادر مطلعة على داتا الإتصالات الخاصة بالقتيل وأفراد عائلة الهاشم ، واكدت المصادر ان محمد الموسى باشر بالبحث وتتبّع حياة الفنانة نانسي عجرم ، بما في ذلك مكان منزلها ، وأرقام هواتفها ورقم عيادة زوجها فادي ، اعتباراً من تاريخ 18/03/2019″.
كما أجرى أول اتصال بتاريخ 20/03/2019 برقم عيادة الهاشم وأتبعه بآخر بعد يومين ، أي بتاريخ 22/03/2019 وذلك بعد استحصاله على رقم العيادة من خلال بحثه عنه عبر الإنترنت.
وأقدم بتاريخ 25/03/2019 على الإتصال بالرقم المستخدم في عيادة الهاشم ، والذي يعتقد أنه استحصل عليه من خلال الإنترنت أيضاً” ، ويؤكد عدم وجود أي تواصل بين رقم الموسى والرقمين الشخصيين للفنانة نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم”.
وتبعاً لهذه المعلومات، فإن الحادث حصل الساعة 2:00 داخل فيللا الفنانة نانسي عجرم ، عندما أقدم المدعو محمد الموسى (سوري الجنسية) وهو ملثم ، على الدخول إلى داخلها بهدف السرقة حيث شهر مسدساً بوجه الهاشم ، وعمد الأخير إلى إطلاق النار عليه من مسدس حربي فأرداه قتيلاً ، وعُثر بحوزة القتيل على جهاز خليوي نوع نوكيا لون أسود من دون شريحة خط “.
وبمراجعة النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي غادة عون “أشارت بتوقيف الهاشم والاستماع إلى إفادة عجرم والمدعو أحمد زياب زهاب (سوري الجنسية) وهو سائق العائلة وشقيقه حميد ، حيث وبعد الاستماع إلى إفادتيهما تم ترك نانسي وأحمد وتوقيف حميد بجرم إقامة منتهية الصلاحية وختم المحضر وإيداعها إياه مع الموقوف بواسطة مفرزة جونية القضائية.
وبتاريخ 7/01/2020 ، إستمعت النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون الى إفادة الموقوف الدكتور الهاشم في مكتبها وتركته سند إقامة ومنعته من السفر.