اشتعلت الأزمة بين المنتجة الشابة سارة الطباخ المالكة لشركة “إيرث برودكشن” ، وخطيبها السابق الفنان الشاب محمد الشرنوبي ، باعتبارها الوكيل الحصري لجميع أعماله الفنية ، حيث أصدرت النيابة العامة المصرية مساء أمس الأربعاء ، أمراً بضبط وإحضار سارة الطباخ ، وذلك لصدور أحكام قضائية ضدها بالسجن لمدة تسع سنوات ، على خلفية اتهامها بخيانة الأمانة وتبديد أمواله بموجب توكيل رسمي لها من “الشرنوبي”.
وعلقت الطباخ على هذا الأمر ، في بيان ، موضحة أنه لا يوجد أي قرار صدر بضبطها وإحضارها ، وأكدت أن جميع الأحكام الصادرة ضدها هي أحكامُ غيابية لا تعلم عنها شيئاً.
وألمحت الطباخ إلى أنها اتخذت الإجراءات القانونية ضد هذه الأحكام ، وطالبت الشرنوبي بتنفيذ الحكم الذي صدر خلال الأيام الماضية والذي يقضي بعدم فسخ العقد المُبرم بينه وبين شركتها الإنتاجية.
يُذكر أن الشرنوبي تعاقد مع المنتجة سارة الطباخ ، لإنتاج أعماله الفنية لمدة تستغرق نحو عشر سنوات وفي حال إخلال أي منهما بنصوص العقد يتم دفع شرط جزائي تبلغ قيمته 600 ألف دولار.
وبعد نشوب خلافات بينهما وفسخ خطبتهما ، تعاقد الشرنوبي على إنتاج أعمال غنائية مع شركات إنتاجية أخرى ، ما أدى إلى رفع عدة دعاوى قضائية ضده من قِبل الطباخ، وعلى الرغم من تدخل نقابة الموسيقيين لحلّ الأزمة بينهما والابتعاد عن ساحات المحاكم ، إلا أنّ جميعها باءت بالفشل.