في لقاء مليء بالتصريحات الجريئة، أطلّت أمس الفنانة صابرين مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة “أون”، وتحدثت عن أمور عدّة، ورأيها في عدد من القضايا التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان من بين الأمور التي عقبت عليها، تداعيات الأزمة التي افتعلتها الفنانة حلا شيحه حول مشاركتها في فيلم “مش أنا”، ورغبتها في عدم عرض بعض مشاهده، وهجومها على بطله تامر حسني.
وأبدت رأيها في موقف شيحة من الفن وتحريمها له وقالت: “موقفها كان مريباً بالنسبة لي، منذ رأيتها عندما انتقبت وتحجبت، شعرت بأن هناك شيئاً ما خطأ”.
وأردفت: “أنت اتخذت خطوة، لا داعٍي للتعليق، ركزي فيما بعد. من الممكن أن تكون دخلت في حالة من التخبط مثلاً، أو نسيت التمثيل، بعد عودتها بمسلسل “خيانة عهد”، وكل شخص منا يصاب بهذا التخبط خلال فترات من حياته”.
كما شدّدت صابرين على أن حلا إنسانة ولم يشغلها ما فعلت أو قررت أو من تزوجت ولكن كانت لها ملاحظة أزعجتها في كل هذا الموضوع هي العلاقة بينها وبين والدها، ما حدث معه لا يصح، الأب والأم بالنسبة لي ليسا فقط خطاً أحمر بل خطاً ملتهباً”.
كما ردّت على منتقدي خلعها الحجاب وعن ظروف تخليها عنه: “الحجاب كان في حالة انفصال في المنزل ولغبطة، وأهم شيء الشخص يفعل ما يحبه بصدق، ولما قرّرت أخلعه قلت أنا لا أعمل الصح دائماً أو الخطأ”.
وأضافت: “وتساءلت لماذا أكون بوجهين أو ثلاثة؟ وقلت ماذا استفدت إذا كسبت العالم وخسرت نفسي، وشعرت أنني أحب نفسي أكثر وفي تصالح، والعلاقة مع ربنا بيني وبينه، وأندهش مثلاً لماذا الهجوم على الحجاب، ولا يسألني أحد أنتِ صليتِ الفجر أم لا، فهذه الأمور من أسمى الأشياء في علاقة العبد بالله”.
وأردفت: “دائماً كنت أقول من ينزل معي القبر يحاسبني، وكانت هناك تعليقات أشخاص تقول لي: نحن نحبك في الله وننصحك، وأنا أحب ذلك وأحترمه، لكن هناك أناساً تخصص بهدلة، ويكون واضحاً من ينصح بمحبة ومن يهاجم”.