كشفت التحقيقات أن الممثل أليك بالدوين كان جالساً على مقعد وسط ديكور يتمرّن على إخراج المسدّس وتصويبه نحو الكاميرا عندما انطلقت الطلقة التي أودت بحياة مديرة التصوير وفق ما كشفت وسائل إعلام أميركية بالاستناد إلى وثائق قضائية.
في حين كان يقف خلف هاتشينز مخرج الفلم جويل سوزا الذي أصيب في كتفه وقد صرح خلال التحقيقات أنه سمع ما يشبه “ضربة سوط ثمّ دويّا”.
وبعد الطلقة، ضغطت المصوّرة السينمائية على بطنها، وفق ما أوضح المخرج الذي أشار إلى أنها “راحت تهوي إلى الخلف” قبل مساعدتها على “الاستلقاء أرضا”.
وكشف المصوّر ريد راسل أن المشهد لم يُسجّل لأن الطاقم كان يتحضّر للتصوير، بعد عودة فريق العمل من استراحة الغداء.
كما وأضوح المخرج إنه ليس “أكيداً” من أن المسدّس خضع لتدقيق أمني جديد.
وحصلت المأساة في موقع “بونانزا كريك رانش” المستخدَم على نطاق واسع لتصوير أفلام الويسترن، وقد ضربت الشرطة طوقا حوله ومنعت الدخول إليه.
ولم تطلق بعد أي ملاحقات قضائية في هذا الشأن، وفق ما أفاد ناطق باسم مكتب الشرطة. وبقي أليك بالدوين طليقاً بعد استجوابه، مع تمحور التحقيقات على فرضية الحادث العرضي.
كما تبين وجود شكاوى عدة قدمت ضد مساعد المخرج، ديف هولز، اتهمته بتجاهل إجراءات السلامة المعمول بها خلال تصوير المشاهد التي استخدمت فيها أسلحة، أو كان فيها اندلاع لحرائق.