في مقابلة مثيرة للجدل مع النجمة العالمية #أديل تحدثت بشفافية بالغه مع المخضرمه الإعلامية #أوبرا وينفري. وتناولت المقابلة محطات مهمة من حياتها وأبرزها انفصالها عن زوجها سيمون كونيكي عام 2018، وعلاقتها الشائكة بوالدها، وخسارة وزنها.
وكشفت أديل أنها لاحظت انهيار زواجها بعدما خضعت لاختبار شخصي في مجلة، بحضور صديقاتها. ومن بين الأسئلة التي أكدت لها فشل الزواج: “ما السر الذي تخفيه عن الجميع؟”. وكان جوابها آنذاك: “لست سعيدة، أنا لا أعيش، فقط أتعثر”. وصرحت أن صدمة أصدقائها دفعتها إلى إعادة التفكير في علاقتها مع زوجها.
وبعد علاقة حب دامت ثماني سنوات، ذكرت أديل أنها تزوجت وتطلقت في العام ذاته وعلقت قائلةً: “أخذت الزواج على محمل الجدّ في البداية، ويبدو أن ذلك تغير اليوم. أشعر بأنني لم احترم فكرة الزواج لأنني تزوجت وتطلقت بسرعة”.
وشددت أديل على أنها لا تزال تقدّر كونيكي، حتى لو لم تكن “في حالة حب” معه. وذكرت أنهما يعيشان بجانب بعضهما في لوس أنجليس، ويتشاركان تربية ابنهما، انجيلو.
وقالت أديل إن كونيكي “أنقذ حياتها” بعدما زادت شهرتها مصرحةً: ” كنت صغيرة في ذلك الوقت وكنت على وشك الوقوع في المشاكل. كان بإمكاني اختيار المسار الخاطئ وتدمير حياتي. ولكنه ظهر في حياتي وكان من بين الأشخاص الأكثر نضوجاً. ولا يزال حتى اليوم من بين الأشخاص الذين أثق بهم”.
وذكرت أديل تعرضها للانتقادات بعد فقدان وزنها، حيث كان ظهورها على مدى العامين الماضيين موضوع الكثير من التكهنات. وقالت إنّ “نوبات القلق” بعد طلاقها دفعتها إلى ممارسة التمارين الرياضية، ما أدى إلى فقدانها حوالي 45 كيلوغراماً في غضون عامين. وعندما لاحظت أن صالة الألعاب الرياضية تخفف من قلقها، أصبحت تذهب كل يوم.
وتعليقاً على الانتقادات التي تطاولها بسبب فقدان وزنها قالت: “وظيفتي ليست مراعاة مشاعر الناس وأفكارهم حول أجسادهم. أشعر بالسوء لأن أشخاصاً غير راضين على مظهرهم، لكن هذه ليست مسؤوليتي. أحاول تنظيم حياتي الخاصة. لا أستطيع التفكير بأمور أخرى تقلقني”.
وذكرت أديل أن ابنها حضر الحفل في لوس أنجلس وتفاجأ بالجمهور الكبير. وشرحت أنه لم يكن على علمٍ بشعبية والدته فقد كان يرافقها إلى تدريبات ما قبل الحفل عندما كان المسرح خالياً. وسبق أن تفاجأ عام 2018 في حفل تايلور سويف بالأعداد الهائلة إلا أنه بعد أعوام اكتشف شهرة والدته الواسعة.
ويذكر أن خلال حفل لوس أنجلس، شهدت أديل على ارتباط ثنائي من الجمهور، حيث قام شاب بمفاجأة حبيبته وطلب يدها في مشهد مؤثر على المسرح. وبعدما وافقت الفتاة على طلب الزواج أدت أديل أغنية Make You Feel My Love.