وحرصت شركة Discovery، التي تعمل على الفيلم، نقل جميع وجهات النظر، إذ ضمَّت مقابلات مع محامين من كلا الجانبين، وشهادات من المقرّبين منهما، ولقطات وتسجيلات صوتية وصوراً التقطها الزوجان لتوثيق القضايا التي رفعها كلّ منهما.
وتضرَّر الطرفان بشكل كبير من الخلافات بينهما، ففي أوّل تصريح لجوني ديب عن أزمته مع زوجته السابقة، كشف عن شعوره بالإقصاء المتعمّد من هوليوود بعد خسارته في القضية الشهيرة أمام هيرد.
وصرّح في مقابلته مع صحيفة “صنداي تايمس”، أنّ فيلمه الأخير”Minamata” عُرض في المملكة المتحدة ولم يطرح في دار السينما الأميركيّة بسبب أزمته الشهيرة.
وتطرّق ديب إلى الصعوبات التي واجهها في الفترة الماضية واصفاً الـ5 أعوام الماضية بالفترة “السوريالية”، بعد اتّهامه بالعنف المنزليّ.
يُذكر أنّ الممثلة آمبر هيرد رفعت، عام 2016، دعوى طلاق من جوني ديب، ومن ثمّ اتّهمته بالاعتداء عليها أكثر من مرّة أثناء زواجهما.
وتصدّرت القضية، التي أُثيرت في المحكمة العليا في المملكة المتحدة، عناوين الصحف العالمية، وتورّط الزوجان السابقان في معركة قانونية مثيرة للجدل.
ونشرت صحيفة “الصن” عام 2020 مقالاً وصَفت فيه جوني ديب بأنّه “ضارب الزوجة”، واعترض ديب عليه وقاضى الصحيفة. إلّا أنّه خسِر القضية بعد تقديم العديد من الأدلّة التي تثبت الادّعاء ضدّه، وخسر كذلك استئنافه على الحكم ذاته في آذار الماضي.