نفت الفنانة لبنى عبد العزيز التصريحات والمنشورة على لسانها ضمن حوار أجرته مع أحد المواقع الصحفية، حيث نسب إليها أنها وصفت ارتداء بعض الفنانات الحجاب بغرض عمل شو إعلامي أو لعدم رغبتهن في الذهاب إلى الكوافير.
قالت لبنى عبد العزيز في بيان صحفي إن ردها على هذا السؤال جاء مغاير لما أورده الصحفي على لسانها، وإن ما قالته هو أن الإنسان حر فيما يفعل وفيما يرتدي، كما أن لديها يقين بأن عدم حجابها لن ينتقص من إسلامها، وأن الحجاب لا يعني التدين، مؤكدة على أنها تتمنى أن يكون حجاب أي امرأة عن اقتناع لأن الله لا يرضى عن النفاق وأن هناك سيدات يقمن بذلك لأسباب عدة ليس من بينها إرضاء الله.
أشارت لبنى إلى أنها لم تقصد بحديثها الفنانات اللاتي اعتزلن واخترن الحجاب لأنها لا تربطها علاقة شخصية بأي منهن، وبالتالي لا تستطيع التحدث عن دوافعهن أو التدخل في علاقتهن بالله.
أوضحت لبنى عبد العزيز أن ما ذكرته على هامش إجابتها كان بناء عن حوار سابق دار بينها وبين إحدى صديقاتها والتي أخبرتها أنها ترتدي الحجاب بدلا من الذهاب إلى الكوافير، لكنها بالطبع لم تقصد تعميم القصة على كافة المحجبات، لذا تتعجب لبنى من تفريغ حديثها من سياقه، ومن تصويرها أمام القراء بأن لها موقف معادٍ للحجاب وهو أمر ينافي الحقيقة.
ناشدت لبنى عبد العزيز الموقع الصحفي الذي أجرى معها الحوار، تحري الدقة، ومن المواقع الأخرى التي سارعت بنشر التصريح؛ عدم الانسياق وراء الشائعات، مشددة على أن شخصيتها وقيمها التي تربت عليها لا تتماشى مع أن تتدخل في شؤون الآخرين وعلاقتهم بربهم.