تعرضت الفنانة المصرية ياسمين صبري لانتقادات واسعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشهد من مسلسلها “رحيل” الذي تخوض به المارثون الرمضاني الجاري.
وتداول النشطاء مشهدًا من المسلسل تظهر فيه ياسمين صبري بكامل أناقتها وتضع مساحيق التجميل، رغم أن المشهد داخل السجن، حيث تقضي “رحيل” عقوبة السجن.
وتساءل النشطاء رفض ياسمين صبري الظهور دون مساحيق تجميل رغم ضرورة ذلك لخدمة المشهد، وعن كيفية موافقة مخرج العمل على ظهورها بهذا الشكل الذي لا يخدم العمل.
وكتب أحد النقاد تعليقًا على المشهد: “في قاعدة لغوية تقول التضاد يُبرز المعنى ويؤكده، والتضاد الذي معنا فيه اثنان ممثلان تقريبًا من سن بعضهما، والاثنان في مسلسلاتهما دخلا السجن، ونقف هنا عند كلمة السجن، والسجن هو الحرمان من الحرية بشكل كامل، ووصمة عار في المجتمع خاصة للمرأة، لذلك من المفترض أن تعبّر الممثلة عن القهر والحزن والإرهاق الشديد في مشاهد المحاكمة أو مشاهد السجن”.
وقارن بين ياسمين صبري في “رحيل” وسلمى أبو ضيف في “أعلى نسبة مشاهدة”، موضحًا: “طب ده حصل فين، هقولك هتلاقيه في مشاهد سلمى أبو ضيف في أعلى نسبة مشاهدة لدرجة أنك تحس أن عينها “منفّخة” كأنها قضت ليلها تبكي، في حين مثلاً الست ياسمين صبري تدّي إحساسًا أنها راجعة من محل تجميل لسه فاتح جديد”.
وقال معلق آخر: “ياسمين صبري من الممثلات إللي بيفرق معها جمالها ومش مهم الشخصية إللي بتعملها، ودا باين أوي فى مشاهدها في مسلسل رحيل.. دخلت السجن لكنها مازلت في الميكب بتاعها وبشرتها لم تتأثر وجمالها زي ما هوه، أنتم الحكم، شايفين النوع دا من الممثلين أزاي؟”.
وعلق ناشط ساخرًا: “شكرًا للفنانة بنت الطبقة المتوسطة ياسمين صبري لإظهارها مدى اهتمام مصلحة السجون المصرية ببشرة وأناقة نزيلاتها”.