قالت وسائل إعلام كويتية فجر اليوم الخميس إن المباحث الجنائية ألقت القبض على الإعلامية حليمة بولند التي صدر حكم قضائي بسجنها لمدة عامين بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وذكر حساب “المجلس” الإخباري المحلي، عبر موقع “إكس”، إن رجال الامن الذين أوقفوا بولند، أحالوها للسجن المركزي تنفيذاً للحكم القضائي.
وأوضح أن رجال الأمن نصبوا كميناً لبولند بعد اختفائها لعدة أيام في منطقة العدان.
ويتعلق الحكم القضائي بسجن بولند، بنزاع قضائي واتهامات تتعلق بتحريض على الفسق والفجور عبر صور ومقاطع فيديو.
ويقضي حكم السجن الصادر عن محكمة الجنايات، بسجن كل من بولند وخصمها سنتين مع دفع غرامة مالية، لكن الحكم الصادر أولي، ويحتاج لدرجتي تقاضي قبل أن يصبح قطعياً ويستوجب التنفيذ.
وقالت حامية بولند، مريم البحر، في وقت سابق، إن موكلتها كانت على علاقة وثيقة بالرجل، وكانا في طريقهما للارتباط رسمياً عبر الزواج، قبل أن يفاجئها بتغيير كبير في موقفه انتهى عند القضاء الذي حكم عليهما بالسجن.
فيما رد محامي يمثل خصم بولند في القضية، ولم يتم الكشف عن هويته بعد، إنه قرر الحديث بشكل علني حول القضية، بعد أن سبقته المحامية مريم البحر التي تدافع عن بولند، وتكلمت للجمهور عما جرى.
وأوضح المحامي أن القضية تتعلق بإرسال النجمة الكويتية من هاتفها الشخصي وعلى تطبيق “واتس أب” لموكله مقاطع “صور ومقاطع فيديو مخلة بالآداب العامة تضمنت التحريض على الفسق والفجور” على حد وصفه.