في مفاجأة غير متوقعة، قضت محكمة الاستئناف الكويتية يوم الأثنين بإخلاء سبيل الإعلامية حليمة بولند، وذلك بعد نحو شهر من حبسها تنفيذًا لحكم قضائي أدينها بتهمة “التحريض على الفسق والفجور”.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، شهدت أول جلسة لبولند أمام محكمة الاستئناف تنازل كل من بولند وشخص آخر كان قد أدين معها في القضية، مما أدى إلى صدور قرار بإخلاء سبيلها ، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح بولند خلال الساعات القليلة القادمة، لتكون قد قضت مدة عقوبتها التي بدأت في 2 مايو/أيار الماضي.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمًا في وقت سابق يقضي بحبس بولند مع خصمها في القضية لمدة عامين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار كويتي.
وتعود تفاصيل القضية إلى شكوى تقدم بها شاب كويتي ضد بولند، مدعيًا أنها حرضته على الفسق والفجور من خلال صورها ومقاطع فيديو خاصة بها.
من جانبها، أوضحت محامية بولند، مريم البحر، أن موكلتها كانت على علاقة عاطفية وثيقة بالشاب المدعي، وكانا على وشك الزواج رسميًا، قبل أن يتغير موقفه بشكل مفاجئ، مما أدى إلى سجنهما معًا.
وكانت قضية حليمة بولند قد أثارت ضجة كبيرة في الرأي العام الكويتي، وانقسمت الآراء حولها بين مؤيد ومعارض لقرار حبسها .