بدأ الملك تشارلز مؤخرًا بإدخال وجبة الغداء إلى روتينه اليومي للمرة الأولى، إذ اتجه لتناول الخيار العصري والصحي المتمثل في نصف حبة أفوكادو.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الملك البالغ من العمر 75 عامًا كان يَعتبر وجبة الغداء “رفاهية”، إذ غالبًا ما كان يتجاهلها بسبب جدول أعماله المزدحم. ومع ذلك، وبناءً على نصائح زوجته ومساعديه والأطباء، بدأ الآن بتناول الطعام خلال النهار للحفاظ على قوته، خاصة خلال رحلة علاجه من مرض السرطان.
ورغم تردده في البداية، فقد كشف مصدر أن الملك تشارلز ملتزم الآن بتناول غذاء صحي، مختارًا الأفوكادو ليغذي نفسه.
ويُعرف الملك بتفضيله للمنتجات العضوية، وخاصة البيض. وقبل ثلاث سنوات في إحدى مقابلاته الصحفية، قال إنه يتجنب اللحوم والأسماك في يومين من الأسبوع ومنتجات الألبان في أحدِهما.
وبحسب خبراء التغذية، تُعتبر ثمرة الأفوكادو “طعامًا خارقًا”، يُحتفى بها بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية والدهون الصحية.
وشهدت شعبية الأفوكادو ارتفاعًا كبيرًا بين جيل الألفية، وغالبًا ما ترتبط بخبز الأفوكادو الشهير.
ورغم النقاشات الثقافية حول عادات الأكل لدى جيل الألفية، يستهلك الملك تشارلز الأفوكادو دون الكربوهيدرات الموجودة في الخبز، مركزًا على فوائد تلك الثمرة الغذائية.
يذكر أن العائلة المالكة تبدي أهمية كبيرة لشاي بعد الظهر، الذي يمكن أن يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة بجانب الحلويات، والتي يبدو أن الملك لن يتخلى عنها بحسب مقربين منه.