عادت البلوغر العراقية الملقبة بـ “أم اللول” لتتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قرار نقض حكم “المؤبد” الصادر ضدها، وتخفيف حكمها إلى 6 سنوات فقط على خلفية قضايا الإتجار بالمخدرات.
وكانت القوات الأمنية قد ألقت القبض في مايو الماضي على البلوغر “أم اللول” بتهم المحتوى الهابط، ثم اتهمت بعدها بالمتاجرة بالمخدرات، لتصدر محكمة جنايات الرصافة الحكم عليها بالسجن المؤبد بعد إدانتها بتجارة المخدرات الدولية.
وقال محامي المتهمة، طارق الشرع، “بعد قرار النقض الصادر من محكمة التمييز الاتحادية وإلغاء قرار حكمها المؤبد، تم إجراء محاكمة هديل خالد، مرة أخرى وأصدرت المحكمة الحكم بـ 6 سنوات سجنا”.
وأضاف أن “هذا القرار مجحف ومخالف للقانون، لذا سأنتظر محكمة التمييز” وفق تعبيره.
وكان القضاء العراقي قد حكم في أبريل الماضي على “أم اللول” بالحبس 4 أشهر استناداً لأحكام المادة (403) من قانون العقوبات المرقم بـ111 لسنة 1969 المعدل عن جريمة صناعة ونشر عدة صور وأفلام (فيديوهات) تتضمن أقوالا فاحشة ومخلة بالحياء والآداب العامة.
واشتهرت هديل خالد عبد الرشيد بلقب “أم اللول” في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كانت مقاطعها المصورة تغزو مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، وعرفت في بادئ الأمر بمحتواها كراقصة، لتصبح بعدها مشهورة كـ”تيكتوكرز” على تطبيق “التيك توك” الذي يتمتع بشعبية كبيرة في العراق.
وانتقلت “أم اللول” بعد شهرتها على “تيك توك” للعالم كبلوغر، إذ يتم استقطابها لصناعة إعلانات للمطاعم والمحال التجارية والشركات، إلا أن بعض الفيديوهات حصلت على عقوبة لجنة المحتوى الهابط.