تداولت حسابات إخبارية أنباء عن هروب الفنانة السورية سلاف فواخرجي وعائلتها سوريا بشكل مفاجئ من سوريا وذلك بعد أيام فقط من سقوط نظام الأسد.
وعُرفت سلاف وطليقها وائل رمضان، بموالاتهما الشديدة ومواقفهما المؤيدة للنظام السوري السابق، قبل أن تفاجئ هي و”رمضان”، جمهورهما برأي “يتماهى” مع الوضع السياسي الجديد.
وقبل 4 أيام، أعلنت فواخرجي مع سقوط نظام الأسد، حذفها صور جمعتها بالرئيس السابق وعائلته، وكذلك تعديلها موقفها، من خلال منشور عبر حسابها على “فيسبوك”، ما تسبب بتعرضها لانتقادات شديدة.
ولم يختلف موقف زوجها وائل رمضان كثيرًا، إذ خرج بعدها بيوم واحد بمنشور عبر حسابه على “فيسبوك”، ليعلن أنه “لم يكن يومًا مع النظام السابق إنما مع تخوفه على مصير سوريا”، مبررًا موقفه أنه “عانى من الظلم مثل غيره”.
لكن ما لبثت أن انتشرت أنباء عن مغادرة فواخرجي ورمضان وأبنائهما سوريا، في وقت زمني يعد قصيرًا بين آخر ما نشراه وبين توقيت المغادرة، ما يفتح الباب على تساؤلات بشأن إن كان خيار المغادرة طوعيًا أم قسريًا.
فالفنانة السورية أكدت -مرارًا وتكرارًا- أنها تحملت وعائلتها الوضع في سوريا، الذي ظل مضطربًا تزامنًا مع انهيار اقتصادي طوال 13 عامًا، وذلك دعمًا لبلادها، ليأتي خبر مغادرتها مفاجئًا و”غريبًا”، خاصة مع إغلاق المطارات السورية، ما يعني أنها اضطرت للتوجه برًا باتجاه لبنان، الذي يعاني كذلك من ازدحام كبير عبر معابره الرسمية مع سوريا، بسبب المغادرين والقادمين في ظل الوضع الجديد.
وهذا يدفع للتساؤل، لماذا لم تنتظر فواخرجي وعائلتها عودة المطار للعمل إن كان بنيتها المغادرة طوعيًا؟ ولماذا لم تمهل نفسها لترتيب أوضاعها وعائلتها قبل المغادرة؟.
الخروج المفاجئ قد يعني تلقي الفنانين السوريين فواخرجي ورمضان لـ”تهديدات” ما، أو “نصيحة للمغادرة”، الأمر الذي أدى بهما لاتخاذ قرار سريع بالمغادرة، دون معلومات عن الوجهة التي اختاراها.
ورغم عدم تأكيد هذه المعلومات، إلا أن الفنانيَن السوريَين لم يخرجا عبر أي من حساباتهما في السوشال ميديا للتعليق بالسلب أو الإيجاب على هذه الأنباء.