سبب ابتعاد فايز المالكي عن الدراما وتحوله للعمل الإنساني التطوعي

من فضاءات السوشال ميديا :

كان فايز المالكي ممثلًا ناجحًا، لكن حادثة صغيرة عند إشارة المرور غيرت مجرى حياته بالكامل، وجعلته يتحول إلى رمز للعمل الإنساني. في أحد الأيام، بينما كان عائدًا إلى منزله، اقترب منه رجل فقير عند الإشارة يطلب المساعدة. لكن فايز، دون تفكير، نهره وطرده بطريقة قاسية.

كان والده يجلس بجواره في السيارة، ورأى ما حدث. لم يتمالك نفسه، فأخذ كوب الشاي وسكبه على وجه فايز، ثم صاح فيه بغضب: “يا حيوان، يا قليل الأدب! فأما السائل فلا تنهر. اتقِ الله، إن لم يكن لديك شيء تعطيه، فقل: الله يرزقك.” شعر فايز بصدمة شديدة من تصرف والده، وكأنها صفعة أيقظته من غفلته. عندما عاد إلى المنزل، لم يستطع نسيان كلمات والده، فذهب إلى أخته واستدان منها 200 ريال.

بدلاً من إنفاق المال على شيء آخر، قرر أن يعود بها إلى الإشارة ويبحث عن ذلك الرجل الفقير ليعطيه المال تعويضًا عن قسوته. وبينما كان يقف عند الإشارة، حدث شيء لم يكن يتوقعه أبدًا! تلقى اتصالًا مفاجئًا من شخص يُدعى حسام أبو صبرة، أخبره أن هناك إعلانًا يحتاج إلى صوته فقط، وسيحصل على 1000 ريال مقابل ذلك!

أدرك فايز أن ما حدث معه لم يكن مصادفة، بل كان درسًا من الله عن أهمية العطاء والتواضع. ومن هنا، بدأ تحول فايز المالكي إلى شخص مختلف تمامًا. أصبح معروفًا بمساعدته للمحتاجين، وأصبح سفيرًا للإنسانية، يكرس حياته للأعمال الخيرية، ويستخدم شهرته في خدمة الآخرين، بعدما كان يرى الفن مجرد وسيلة للنجاح الشخصي.