يخشى النجم عبدالهادي الصباغ أن تكون حالته الصحية بحاجة لعمل جراحي في العمود الفقري بعد تطورات على الأزمة التي ألمّت به منذ عام كامل إثر شعور بتطورات على حالته لم تكن موجودة قبل ذلك.
وفي تصريحات خاصة بروتانا قال الصباغ إنّه قد يحتاج لعمل جراحي في المرحلة المقبلة، رغم أنّ مشفى في دبي كانت خلصت إلى عدم حاجته لذلك في وقت سابق.
وقال الصباغ: “تمضي الأمور حالياً على الدواء، والدواء فعّال جداً، وشعرت لفترة بالارتياح، لكن في الوقت الحالي هناك ما يجعلني أشعر بتطورات، وبالتالي، سأكون على موعد مع تحديد الحالة قريباً جداً”.
وكشف الصباغ عن أنّ الإصابة متوضعة في الفقرات القطنية بالعمود الفقري والتي تعرّض لها أثناء تصويره مسلسل “علاقات خاصة” مع المخرجة رشا شربتجي الموسم الماضي.
كما أكّد الصباغ أنّ الإصابة لا تعيقه عن العمل، مدللاً على ذلك بتوجهه الأسبوع المقبل إلى الإمارات لتصوير مشاهده في مسلسل “الطواريد” مع المخرج مازن السعدي والذي تنتجه شركة كلاكيت ميديا، مضيفاً: “بعد الإصابة صوّرت في علاقات خاصة ومسلسل “غداً نلتقي” في بيروت، والأمور اتجهت نحو الأفضل، والآن سأكون في “الطواريد”.
ولم يكشف عن تفاصل شخصيته في الطواريد لكنه أكّد أنّها مستمرة طيلة حلقات العمل.
وبالنسبة للتنقل والإقامة قال إنّه يتنقّل بين الشام وبيروت ودبي في الغالب، مشيراً إلى أنه غادر دمشق إلى لبنان قبل يومين وسيعود إليها بعد يومين، قائلاً: “سأبقى في دمشق ثلاثة أيام وبعدها إلى بيروت ومنها إلى الإمارات مجدداً، والإقامة بالنسبة لي تحكمها المشاريع المهنية في الغالب”.
وأكّد بقاء ولده طارق في دمشق لتصوير مشاهده في مسلسل “عطر الشام” مع المخرج محمد زهير رجب والذي بدأ تصويره الثلاثاء.
وقال في هذا الإطار: “نحن لا ننقطع عن دمشق، فأنا أتردد باستمرار ولا أغيب عنها، وطارق يوجد فيها منذ أربعة أشهر، وفقط ابنتي مقيمة مع زوجها خارج سورية، بينما بقية أفراد العائلة موجودون في سورية بشكل دائم ومستمر”.
